منبج تندد بحصار حكومة دمشق للشهباء وحيين في حلب
ندد أهالي منبج بالحصار الذي تفرضه حكومة دمشق على حيي الشيخ مقصود والأشرفية والشهباء.
ندد أهالي منبج بالحصار الذي تفرضه حكومة دمشق على حيي الشيخ مقصود والأشرفية والشهباء.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية أعضاء وعضوات الإدارة المدنية الديمقراطية، وتجمع نساء زنوبيا، وممثلو الأحزاب السياسية، ولجنة وافدي مقاطعة الشهباء وعفرين، وسط رفعهم صور القائد أوجلان وصور ضحايا انهيار المبنى في حي الشيخ مقصود، ويافطات كتب عليها "لا للحصار لا لموت الأطفال"، "كلنا فداء الشيخ مقصود"، وذلك أمام الملعب السداسي وسط مدينة منبج.
وقرأت الناطقة باسم تجمع نساء زنوبيا في منبج وريفها، رويدا حنيضل بيان التجمع، اليوم الأحد، جاء فيه:
"منذ العشرين من شهر تشرين الثاني لعام 2022 تفرض الحكومة السورية حصاراً على حيّي الأشرفية والشيخ مقصود ومناطق الشهباء، حيث يأتي هذا الحصار في ظروف معيشية صعبة يعيشها المواطن السوري، وخصوصاً في فصل الشتاء، حيث انعدام مواد التدفئة والنقص الحاد في المواد الغذائية، وكذلك انعدام الكهرباء وارتفاع الأسعار الجنوني".
شدد البيان "على الحكومة السورية فك الحصار فوراً وصون حقوق المواطنين".
لتقرأ بعدها نائبة المجلس التشريعي في منبج شهريبان جاويش، بياناً، باسم المجلس، جاء فيه:
"نقف اليوم للتضامن مع أهلنا في حي الشيخ مقصود، الذين يتعرضون لحصار خانق ويعانون من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة؛ نتيجة الحصار المفروض عليهم من قبل حكومة دمشق، بهدف تجويعهم".
وتابع البيان: "فغالبية سكان حي الشيخ مقصود هم من مدينة عفرين الذين هُجروا من ديارهم ومدينتهم وعانوا ويلات الحرب التي مورست ضدهم من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها".
أكد البيان " على الرغم من كل ممارساتهم إلا أن شعبنا مقاوم وصامد بوجه كل الهجمات المعادية، وبهذه الوقفة نرسل رسالة إلى أهلنا المحاصرين في حي الشيخ مقصود، إننا إدارة وأهالي مدينة منبج بجميع مكوناتها نقف معكم ونحيي صمودكم، ونعزي ذوي ضحايا المبنى المنهار ونطلب من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان".
كما قرأت عضوة حزب الاتحاد الديمقراطي في منبج، بيريفان محمود، بياناً باسم الأحزاب السياسية في منبج، جاء فيه:
"بصوت المرأة الحرة، ندد بهذا الحصار الجائر المفروض على حيّي الشيخ مقصود والأشرفية والشهباء من قبل حكومة دمشق في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أهالي هذه المناطق، ومنعهم من الوصول إلى جميع مقومات الحياة، وخاصة الأدوية والمحروقات، التي هي من أشد الحاجات في فصل الشتاء".
تابع البيان: "اضطر المهجرون من عفرين إلى السكن في البيوت شبه المدمرة في الشهباء والشيخ مقصود؛ نتيجة القصف العشوائي من مرتزقة "الجيش الحر" ۲۰۱٥؛ ما أدى إلى انهيار مبنى على رؤوس قاطنيه في حي الشيخ مقصود".
شدد البيان "أننا الأحزاب السياسية وأهالي مدينة منبج نؤكد أن مصاب شعبنا هو مصابنا، وأنهم ليسوا وحدهم وأننا نقف إلى جانبهم في كافة المجالات".